في الشريعة الإسلامية، القراميط (أو أي كائن بحري يشبه السمك أو الرخويات) يمكن أن يختلف حكمه حسب المذاهب الفقهية، ولكن بشكل عام:
- الأسماك والرخويات المأكولة من البحر:
- المذهب الحنفي: السمك فقط هو المباح، أما غيره مثل القشريات (الجمبري، السلطعون) فالأصل في بعض الفقهاء أنه لا يجوز.
- المذاهب الأخرى (الشافعية، المالكية، الحنبلي): كل ما خرج من البحر فهو حلال بشرط أن يكون ميتًا في الماء أو صيد بطريقة شرعية، ولا يحتاج إلى الذبح الإسلامي التقليدي.
- القراميط بشكل محدد:
- إذا كانت تعتبر من الكائنات البحرية التي يجوز أكلها، لا يشترط ذبحها كما يشترط لللحوم.
- المهم أن تكون نظيفة وغير فاسدة، ويُستحب غسلها جيدًا قبل الأكل.
💡 الخلاصة: أغلب الفقهاء يقولون أنه يجوز أكل القراميط البحرية دون ذبح، طالما هي من الكائنات البحرية المباحة للأكل في المذهب الذي تتبعه.