نعم، حبوب منع الحمل (الحبوب المانعة للحمل) يمكن أن تؤدي إلى توقف الدورة الشهرية أو تقليلها.
حيث تعمل حبوب منع الحمل على توفير هرمونات الإستروجين والبروجستين (أو مشتقات منهما) بكميات محكومة، والتي تؤثر على نظام الهرمونات الطبيعي في الجسم.
تأثير هذه الهرمونات على الدورة الشهرية يتمثل في عدة نقاط:
- تثبيط التبويض:
يعمل الإستروجين والبروجستين الموجودان في حبوب منع الحمل على تثبيط عملية التبويض، حيث يمنعان إطلاق البويضة من المبيض. إذا لم يحدث التبويض، فإن فرص حدوث الحمل تقل بشكل كبير. - تغييرات في طبيعة الغشاء المخاطي:
تقوم حبوب منع الحمل أيضًا بتغيير خصائص الغشاء المخاطي في عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية التسلل إلى الرحم. - تغيرات في البطانة الرحمية:
يؤدي تأثير الهرمونات على بطانة الرحم إلى جعلها أقل استعدادًا لاستقبال البويضة المخصبة، وبالتالي، قد يؤدي ذلك إلى تقليل فرص الحمل.
بسبب هذه التأثيرات، يمكن أن تكون الدورة الشهرية أقل نظامًا وتتحكم فيها حبوب منع الحمل. بعض النساء قد يلاحظن توقفًا كاملاً للدورة الشهرية، في حين يمكن للبعض الآخر أن يشهدن تقليلًا في الدموية وتقليل تكرار الدورة.
مارأيك في المقالة؟
❤️
0
👍🏼
0
🤯
0
😡
0
🤮
0
😂
0
😭
0
🙄
0