عذب الله قوم لوط بسبب انحرافهم وفسقهم، وتحديداً بسبب ارتكابهم لأعمال منافية للفطرة الإنسانية والأخلاق.
قوم لوط كانوا من أهل سدوم وعمورة، وكانت أفعالهم في غاية الفساد والشر، حيث اشتهروا بمعصيتين كبيرتين:
- الفسق الأخلاقي: ارتكب قوم لوط الفاحشة وهاجموا الآخرين بالممارسات الجنسية غير الطبيعية، وكانوا يتبعون سلوكًا لا يتفق مع القيم الدينية والفطرية.
- رفض الدعوة: لم يستجيبوا لدعوة نبيهم لوط عليه السلام، الذي كان يدعوهم إلى التوبة والإصلاح، بل كانوا ينكرون رسالته ويتمادون في طغيانهم.
عذاب قوم لوط
- الدمار من السماء: عذب الله قوم لوط برجمهم بالحجارة من السماء. كما أرسل الله عليهم سحابًا من الحجارة الطينية المشتعلة، والتي كانت سببًا في تدمير قراهم بالكامل.
- الانقلاب الجغرافي: انقلبت الأرض التي كانوا يعيشون عليها، وغطتها الحجارة والموت. وقد ذكر القرآن الكريم هذا العذاب كعقوبة من الله لأهل فسادهم وتمردهم.
النصوص القرآنية
تُذكر قصة عذاب قوم لوط في عدة آيات من القرآن الكريم، ومنها:
- سورة الحجر، الآية 74: ﴿فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ﴾1
- سورة الرعد، الآية 6: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ﴾2
تلك العقوبات كانت نتيجة لاستمرارهم في خطاياهم وتماديهم في الإنكار وعدم الاستجابة للدعوة إلى الحق.
مارأيك في المقالة؟
❤️
0
👍🏼
0
🤯
0
😡
0
🤮
0
😂
0
😭
0
🙄
0