قال مسؤول محلي فرنسي إن الإعصار المدمر “شيدو” الذي ضرب جزيرة مايوت الفرنسية في المحيط الهندي قد أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، وربما وصل العدد إلى آلاف القتلى.
ووفقًا لوكالة رويترز، قال فرانسوا-إكزافييه بييفيل، المسؤول المحلي في مايوت، يوم الأحد: “أعتقد أنه سيكون هناك مئات القتلى، وربما نصل إلى ألف، وربما أكثر من ذلك.”
وزارة الداخلية الفرنسية أفادت بمقتل 11 شخصًا على الأقل جراء العاصفة، حسبما نقلت رويترز.
الإعصار “شيدو” ضرب جزيرة مايوت يوم السبت، وأعلنت وكالة “ميتيو-فرانس” أن هذه العاصفة هي الأخطر التي تضرب الجزيرة منذ عام 1934. وتم وضع البلاد تحت تنبيه أحمر، مما يعني أن هناك خطرًا وشيكًا.
كما تم تفعيل تنبيه باللون البنفسجي خلال ذروة العاصفة، مما فرض حالة إغلاق شامل على السكان، بما في ذلك خدمات الطوارئ.
وكالة الأمن المدني وإدارة الأزمات الفرنسية أعلنت في منشور لها على موقع “إكس” أن 110 من رجال الإطفاء والمنقذين تم نشرهم للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي والطبي.
وأوضحت الوكالة أن التعزيزات ستستمر في الوصول خلال الأيام المقبلة لتقديم الإغاثة والمساعدة للمتضررين من الكارثة. ومن المتوقع نشر نحو 800 من أفراد الأمن المدني في مايوت للمساعدة.
تظهر صور من مايوت وصول فرق الطوارئ والمسعفين للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة.
الصور تظهر تدميرًا هائلًا للمنازل والأعمال التجارية، مع انتشار الأنقاض في جميع أنحاء الجزيرة.
أظهرت الصور قطعًا كبيرة من المعادن المشوهة التي كانت تغطي الأسطح، متناثرة على الأرض.
وقالت “ميتيو-فرانس” لوكالة رويترز إن الإعصار دمر المساكن المؤقتة والمباني الحكومية ومستشفى في الجزيرة.