قراءة القرآن الكريم عبادة عظيمة، ويُستحب قراءته في أي وقت من اليوم أو الليل. ومع ذلك، هناك أوقات تُعد أكثر فضلاً بناءً على النصوص الشرعية والآثار، منها:
- بعد صلاة الفجر:
قال الله تعالى: “وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا” (الإسراء: 78).
ورد أن قراءة القرآن في وقت الفجر تُشهدها الملائكة، مما يزيد من فضلها وبركتها. - في الثلث الأخير من الليل:
وقت السَّحَر من الأوقات المباركة، وهو وقت نزول الرحمة واستجابة الدعاء، لذا فإن قراءة القرآن فيه تُعد من أفضل القربات. - بعد صلاة العشاء وقبل النوم:
قراءة القرآن قبل النوم تطمئن القلب وتساعد على الخشوع والسكينة، كما أنها تُنير القلب وتُحسن الخاتمة. - أوقات الفراغ أو الخلوة:
حيث يكون القلب أكثر استعدادًا للتدبر والخشوع بعيدًا عن الملهيات. - بعد الصلوات المكتوبة:
من السُنّة أن تُتبع الصلوات بذكر الله وقراءة القرآن، وهذا وقت مناسب لجعل القراءة جزءًا من الروتين اليومي.
نصيحة:
الأهم من الوقت هو إخلاص النية لله، والمداومة على قراءة القرآن بتدبر وخشوع، سواء في أوقات الفضيلة أو غيرها، فالقرآن نور وهداية في كل وقت.
مارأيك في المقاله؟
❤️
0
👍🏼
0
🤯
0
😡
0
🤮
0
😂
0
😭
0
🙄
0