نعم، يجوز الجمع بين الحج والعمرة في وقت واحد، وهذا ما يعرف بالحج التمتع. في الحج التمتع، يمكن للمسلم أداء العمرة أولاً ثم الانتقال إلى أداء الحج دون أن يفكر في إزالة إحرامه بعد العمرة.
وبعبارة أخرى، يمكنك أداء العمرة ثم البقاء في مكة والمشاركة في مناسك الحج دون الرجوع إلى منزلك بينهما.
إذا كنت تخطط للقيام بالحج والعمرة في وقت واحد، فتأكد من متابعة الأحكام والشروط المتعلقة بالحج والعمرة والاستشارة مع مشايخ أو علماء دين لضمان أنك تتبع الإجراءات الصحيحة والشرعية أثناء أداء هذه العبادات.
اجابة الشيخ بن باز بن عبدالعزيز الله يرحمه:
الجواب: يُعتقد بشكل عام أن الحج والعمرة يجب أداؤهما عن واحد، وهو الفرد القادر على القيام بهما. هذا هو الرأي المعتمد على أقوال العلماء والفقهاء. وفي الوقت نفسه، هناك استثناءات لهذا القاعدة.
إذا كان هناك شخص ميتًا أو عاجزًا بسبب مرض لا يمكن التوقع بشفائه، أو بسبب كبر السن، فإنه يجوز لشخص آخر أن يقوم بالحج والعمرة نيابة عنه. هذا يشمل الحج والعمرة عن والديك أو أي شخص آخر في هذه الحالة.
من الهام جداً أن يكون هذا العمل نابعًا من الإيمان والخير، ولا يتم تنفيذه لأغراض دنيوية. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الشخص القام بالحج والعمرة نيابة عن آخر أن يكون على خلاف ذلك ملتزمًا بأداء الصلاة والعبادات الأخرى المفروضة عليه في الإسلام.
في الختام، يتوجب علينا دائمًا الاستشارة مع علماء الدين والفقهاء لضمان أن نلتزم بالأحكام الشرعية والشروط المتعلقة بأداء الحج والعمرة نيابة عن شخص آخر. ونسأل الله دائمًا العافية والهداية1.