زمن الرويبضة هو مصطلح ورد في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم للإشارة إلى وقت يكون فيه الأشخاص غير المؤهلين يتحدثون في شؤون العامة ويتولون الأمور الكبيرة.

نص الحديث:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتَمن فيها الخائن، ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة”. قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: “الرجل التافه يتكلم في أمر العامة” (رواه ابن ماجه)¹.

معنى الحديث:

• سنوات خداعات: تشير إلى زمن تكون فيه الحقائق مشوشة والأكاذيب منتشرة.
• يُصدَّق فيها الكاذب: يُعتبر الكاذب صادقًا ويُمنح الثقة.
• يُكذَّب فيها الصادق: يُعتبر الشخص الصادق كاذبًا ويُفقد الثقة فيه.
• يُؤتَمن فيها الخائن: يُعتبر الخائن أمينًا ويُعتمد عليه.
• يُخوَّن فيها الأمين: يُعتبر الأمين خائنًا ويُفقد الثقة فيه.
• ينطق فيها الرويبضة: يُفسح المجال لأشخاص تافهين أو غير مؤهلين للحديث في شؤون العامة واتخاذ القرارات.

الدروس المستفادة:

• التحذير من الزمن: الحديث ينبه المسلمين إلى الحذر من الزمن الذي تكثر فيه هذه الظواهر.
• الحذر من الرويبضة: الابتعاد عن الأشخاص غير المؤهلين الذين يتحدثون في شؤون العامة ويتولون أمور لا يستحقونها.
• البحث عن الحق: التأكد من صحة المعلومات والأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب.

أهمية الوعي:

من الضروري أن يكون المسلم واعيًا ومدركًا لما يدور حوله، وأن يتحرى الصدق والأمانة في كل الأمور، ويتجنب الانسياق وراء الأشخاص الذين ليس لديهم المعرفة والكفاءة للحديث في شؤون العامة.

مارأيك في المقالة؟

المراجع:

1. حديث نبوي عن زمن الرويبضة صحيح من الألباني ↩︎