أفضل تمرين يمكنك القيام به هو ممارسة الرياضة التي تستمتع بها. غالبًا ما تؤدي ممارسة الرياضة إلى الإرهاق والإحباط. ولكن من أجل بناء عادات ممارسة مستدامة ، فإن الخطوة الأولى هي العثور على الحركة التي تحب القيام بها بالفعل.
إن النظر إلى التمرين على أنه شيء “عليك القيام به”. بدلاً من أن يكون “عليك القيام به” مفيد في تعزيز علاقة صحية مع الحركة
ولكن ماذا لو وجدت الحركة التي تحبها؟ ما هي المدة التي تحتاجها لممارسة الرياضة كل يوم لجني الفوائد الصحية؟ وما مدى شدة هذه التدريبات؟ هل يمكن أن تكون التدريبات القصيرة للغاية فعالة؟
نقوم بتفصيل البحث حول مقدار ما تحتاجه لممارسة الرياضة من أجل صحتك .
وفقًا للأبحاث الحالية ، قد يكون للتمرين الذي يستمر من دقيقة إلى خمس دقائق آثار صحية إيجابية. وجد الباحثون في جامعة يوتا أن التدريبات القصيرة والمتطلبة على مدار اليوم ساهمت في نتائج صحية ملحوظة ومفيدة.
أظهر المشاركون الذين أدمجوا أنشطة موجزة عالية الكثافة في الحياة اليومية! انخفاضًا طفيفًا في مؤشر كتلة الجسم (بي ام اي) مقارنةً بالمجموعة الضابطة.
توضح هذه النتائج أنه عند مقارنة امرأتين من نفس الطول. فإن المرأة التي تضيف بانتظام دقيقة من النشاط السريع إلى يومها من المرجح أن تزن ما يقرب من نصف رطل أقل.
بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت فترات قصيرة من النشاط القوي لتعزيز الوظيفة اللاهوائية والهوائية.
بالإضافة إلى التمرين المتطلب ، قد تكون فترات قصيرة من التمارين الصعبة بشكل معتدل مفيدة أيضًا للرفاهية.
في الواقع ، يمكن أن يؤدي المشي اليومي إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل القلق والمساعدة في إدارة الوزن. قامت تجربة معشاة ذات شواهد بقياس النتائج الصحية في ٦٠ امرأة غير نشطة لمدة ثمانية أسابيع.
ما هي المدة التي تحتاجها لممارسة الرياضة كل يوم لجني الفوائد الصحية؟
حقق الباحثون فيما إذا كانت ٣٠ دقيقة من المشي خمسة أيام في الأسبوع في نوبة طويلة متواصلة أو ثلاث نوبات قصيرة من المشي لمدة ١٠ دقائق يوميًا. أظهرت اختلافات في الفوائد الصحية
وأظهرت النتائج أن كلا المجموعتين عانتا من فوائد أيضية تتراوح بين انخفاض محيط الورك إلى تغيرات في ضغط الدم. وبالمثل ، وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٥ أن المشي لمدة ساعتين أو أكثر يوميًا كان مرتبطًا بشكل كبير بانخفاض معدل الوفيات لجميع الأسباب لدى الرجال الأكبر سنًا الذين يعيشون في المجتمع الصحي.
إذا كنت تعيش في منطقة حضرية ذات مساحة محدودة. فإن المشي يعد وسيلة رائعة لتحسين الصحة وتخفيف التوتر والتواصل مع الطبيعة.
أخيرًا ، وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٣ أن التدريبات القصيرة قد يكون لها تأثيرات أقوى على التحكم في الشهية لدى المشاركين الذين يعانون من السمنة المفرطة. أكملت مجموعة واحدة ساعة واحدة من التمارين كل يوم.
وأكملت مجموعة واحدة ١٢ جلسة من التدريبات لمدة خمس دقائق في اليوم ، ومجموعة واحدة كانت مستقرة.
شعرت المجموعة التي قامت بالتمارين القصيرة بمعدل ٣٢٪ أكمل خلال ساعات النهار. ومن المثير للاهتمام. أنه لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في إجمالي تركيزات الببتيد ي ي (نوع من هرمون الأمعاء الذي يعمل على التحكم في تناول الطعام) في الدم بين المجموعات.
الخلاصة
أي حركة ، مهما كانت قصيرة ، تتراكم على مدار اليوم وتحصد آثارًا صحية إيجابية. ومع ذلك ، فحتى المشي حول المبنى يمكن أن يحسن الحالة المزاجية والصحة العقلية. خاصة في الأيام التي يكون فيها من المستحيل ممارسة التمرين
احرص على ممارسة التمارين التي تشعر بالرضا عن أدائها. بناءً على أهدافك الصحية المرغوبة ، تحدث إلى رد أو مدرب شخصي معتمد لتخصيص أو تعديل نظام نشاطك البدني
تستطيع قراءة المزيد عن انقاص الوزن اضغط هنا لآنك ستستفيد وستعجبك الطرق هناك. ايضا لا ننسى ان ممارسة الرياضة هي اساس تنزيل الوزن بعد الله. ماعليك غير المشي او الركض او السباحه فهي مفيده جدا لجسمك وقلبك
في النهايه التدريبات هي على حسب رغبة الشخص واستطاعته. فربما شخص يستطيع القفز والنهوض بسرعه من الارض. بينما آخر لا يستطيع ذلك.