تأخر الدورة الشهرية قد يكون إشارة إلى وجود الحمل، ولكن هناك عدة عوامل يجب أخذها في اعتبارك عند تقييم سبب تأخر الدورة.
مدة التأخر يمكن أن تتنوع بين المرأة والأخرى، ولكن في العام العادي، يُعتبر تأخر الدورة بمدة أسبوعين أو أكثر هو علامة ملحوظة.
في حالة تأخر الدورة، يمكن أن يكون له العديد من الأسباب، منها:
- الحمل:
يعتبر الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية. إذا كنتِ قد خضعتِ لعلاقة جنسية غير محمية، يفضل إجراء اختبار الحمل لتحديد وجود الحمل. - التوتر والضغوط النفسية:
قد يؤثر التوتر والقلق على الهرمونات ويؤدي إلى تأخر الدورة. - اضطرابات هرمونية:
اضطرابات في الهرمونات الأنثوية مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة. - تغييرات في الوزن:
زيادة الوزن أو فقدانه بشكل كبير يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية. - مشاكل صحية أخرى:
بعض الحالات الصحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو مشاكل في الرحم قد تؤدي إلى تأخر الدورة. - تغييرات في نمط الحياة:
تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية السيئة أو ممارسة الرياضة بشكل مكثف يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.
إذا تأخرت الدورة لمدة أسبوعين أو أكثر، يُفضل إجراء اختبار الحمل في المنزل. إذا كانت النتيجة سلبية ولا يزال التأخر مستمرًا، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الأسباب المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
مارأيك في المقالة؟
❤️
0
👍🏼
0
🤯
0
😡
0
🤮
0
😂
0
😭
0
🙄
0