فُرِض صيام شهر رمضان المبارك في السنة الثانية للهجرة، بعد انتقال النبي محمد ﷺ والمسلمين إلى المدينة المنورة. وكان ذلك من أعظم التشريعات في الإسلام، حيث جاء الأمر بالصيام في قوله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”
(سورة البقرة: 183).
صام النبي ﷺ وأصحابه رمضان لأول مرة في السنة الثانية للهجرة، واستمر الأمر فريضة على المسلمين منذ ذلك الحين.