تُظهر سير الأنبياء في الإسلام تنوعًا في المهن والوظائف التي عملوا بها قبل أن يُرسلوا برسالتهم.

هذه المهن تُعكس الصلة العميقة بين العمل والحياة اليومية، وكيف أن الأنبياء كانوا يعيشون حياة طبيعية ويخدمون مجتمعاتهم بطرق مختلفة. إليك بعض مهن الأنبياء:

١- الرعي:

• نبي الله موسى (عليه السلام): قبل أن يصبح نبيًا، عمل كراعٍ للأغنام في أرض مدين، وهذا كان في إطار خدمة عائلته ومجتمعه.
• نبي الله داود (عليه السلام): عمل كراعٍ للأغنام أيضًا في فترة شبابه.

٢- النجارة:

• نبي الله عيسى (عليه السلام): وفقًا للتقاليد الإسلامية، يُقال إن نبي الله عيسى كان يعمل كنجار، وهو نفس المهنة التي كان يعمل بها والده، يوسف النجار.

٣- الزراعة:

• نبي الله نوح (عليه السلام): لم يتم الإشارة بشكل محدد إلى مهنة نبي الله نوح، ولكن يُعتقد أن بعض الأنبياء عملوا في الزراعة، بما يتماشى مع الظروف التي كانوا يعيشون فيها.

٤- الكتابة والتدريس:

• نبي الله محمد (صلى الله عليه وسلم): عمل كعَامل في شبابه، ثم أصبح تاجرًا ناجحًا قبل أن يُبعث نبيًا. بعد النبوة، قام بتعليم الناس وتوجيههم وإدارة شؤون الدولة الإسلامية.

٥- التجارة:

• نبي الله محمد (صلى الله عليه وسلم): عمل كتاجر قبل أن يُصبح نبيًا، وكانت لديه سمعة طيبة في أمانته وصدقه، مما أكسبه الاحترام في مجتمعه.

الأنبياء كانوا نماذج في مختلف جوانب الحياة، وكانوا يمثلون القيم الأخلاقية العالية والتفاني في العمل.

مهنهم لم تكن فقط وسيلة للعيش، بل كانت أيضًا جزءًا من تعاليمهم وتجاربهم التي ساعدت في إعدادهم للرسالة التي أُرسلوا بها.

مارأيك في المقالة؟