الأحاديث النبوية هي الأقوال والأفعال والتقريرات التي نُقلت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تُعتبر الأحاديث النبوية مصدرًا رئيسيًا للشريعة الإسلامية بعد القرآن الكريم.

من خلالها، يتم تبيين تفاصيل العبادات والمعاملات والأخلاق والتشريعات التي لم تُفصَّل في القرآن.

الأحاديث تنقسم إلى:

1. الصحيحة: تلك التي تم التحقق من صحة سندها ومتنها بشكل كامل.
2. الضعيفة: التي يكون فيها ضعف في السند أو المتن.
3. الموضوعة: الأحاديث المختلقة والكاذبة التي نسبت للنبي بدون وجه حق.

أمثلة لبعض الأحاديث النبوية الشهيرة:

1. حديث الأعمال بالنيات: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى…” (رواه البخاري ومسلم).
2. حديث الجنة تحت أقدام الأمهات: عن معاوية بن جاهمة السلمي، أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “يا رسول الله، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك. فقال: هل لك أمّ؟ قال: نعم. قال: فالزمها، فإن الجنة عند رجليها.” (رواه النسائي).

تُجمع الأحاديث في كتب مشهورة مثل صحيح البخاري، صحيح مسلم، سنن أبي داود، سنن الترمذي، وغيرها. هذه الكتب تُعتبر مرجعا أساسيا للفقهاء والعلماء في استنباط الأحكام الشرعية وفهم السيرة النبوية الشريفة.

مارأيك في المقالة؟