ابن باز، رحمه الله، كان معروفًا بآرائه الشرعية المبنية على القرآن والسنة. فيما يتعلق بعبارة “جمعة مباركة”، أشار إلى أنه لا يوجد في السنة النبوية دليل واضح على تخصيص يوم الجمعة بتحية معينة مثل “جمعة مباركة”.
لذا، فإنه رأى أن الأفضل تجنب استخدامها كعادة مستمرة، لأنها لم تُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضي الله عنهم.
ابن باز أكد أن التهنئة بيوم الجمعة ليست حرامًا، ولكنها ليست من السنن الثابتة.
بمعنى أن المسلم لو قال “جمعة مباركة” بقصد دعاء الخير لغيره، فلا حرج في ذلك، ولكن لا ينبغي أن يتم الالتزام بها كعادة كل جمعة.
والأولى أن يدعو المسلم بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الدعاء بالبركة والرحمة لكل أيام الأسبوع، وليس فقط يوم الجمعة.
في فتوى له، أوضح أن الدعاء بالخير جائز في أي وقت، وأنه لا يجب تقيد ذلك بيوم الجمعة فقط.
وقال إنه يجب على المسلمين اتباع السنة والتمسك بها في جميع الأمور، وألا يبتدعوا في الدين ما ليس منه، مشيرًا إلى أن البدع يمكن أن تبدأ صغيرة ولكنها تتضخم مع الزمن.
بالتالي، موقف ابن باز كان واضحًا حول عدم استحباب تخصيص الجمعة بتهنئة معينة، ولكنه في الوقت نفسه لا يرى مانعًا إذا تم الدعاء بالبركة في أي يوم، طالما أن ذلك لا يتم بشكل متكرر كعادة دينية.
خلاصة:
- رأي ابن باز: عدم وجود دليل شرعي على تخصيص الجمعة بتحية “جمعة مباركة”.
- الحكم الشرعي: جائز الدعاء بالخير، لكن دون اعتبار ذلك سنة أو عادة.
- التوجيه: اتباع السنة الصحيحة وتجنب البدع.
ردود تقليدية:
- “جمعه مباركة علينا وعليكم.”
- “بارك الله فيك.”
- “الله يبارك في عمرك.”
ردود مبتكرة:
- “أتمنى لك يومًا سعيدًا ومليئًا بالبركة.”
- “جمعة مباركة لك ولعائلتك، أسأل الله أن يرزقكم الخير.”
المصادر:
- الموقع الرسمي لابن باز.
- فتاوى علماء الأمة حول التحية بيوم الجمعة.