لحم الإبل يُعتبر مُنجِّسًا في الفقه الإسلامي عند بعض الفقهاء، ولذلك يُنقض الوضوء عند أكله. السبب يعود إلى نصوص شرعية وردت في السنة، وتفسير العلماء لها:
- حديث النبي ﷺ: ورد عن النبي ﷺ أنه قال:
“أكل لحم الإبل ينقض الوضوء”
وذلك جاء في صحيح مسلم وغيره.
- الاجتهاد الفقهي: العلماء فسَّروا السبب بأنه من خصائص بعض اللحوم، خصوصًا لحم الإبل، أنّها تؤثر على طهارة البدن، فيُستحب تجديد الوضوء بعد أكلها.
- التطبيق العملي:
- إذا أكل المسلم لحم الإبل، يجب عليه إعادة الوضوء قبل الصلاة.
- لا يُعتبر غسل الفم فقط كافيًا، بل يجب الوضوء الكامل.
يمكن القول إن هذا حكم مخصوص بلحم الإبل ولم يذكر لحوم الحيوانات الأخرى بنفس الحكم، وهذا بناءً على النصوص الصحيحة.
نعم، أكَل لحم الإبل يُنقض الوضوء في الفقه الإسلامي، وذلك بناءً على ما ورد عن النبي ﷺ في الحديث الصحيح:
“توضؤوا من لحوم الإبل ولا توضؤوا من لحوم الغنم”
رواه مسلم.
وقد أوضح سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتاواه أن الوضوء يجب من أكل لحم الإبل، بينما لا يجب من أكل لحم الغنم. كما أضاف أن المرق أو اللبن أو الشحم أو الكرش لا ينقض الوضوء، وإنما اللحم فقط.
أما عن الحكمة من هذا الحكم، فقد بيّن الشيخ ابن باز رحمه الله أن هذا الحكم تعبدي، أي أنه مأخوذ من النصوص الشرعية، ولا يُعلم علته أو حكمته على وجه التحديد. ومع ذلك، يجب على المسلم الامتثال لأوامر الله ورسوله ﷺ، حتى وإن لم يعرف الحكمة منها.
لذلك، إذا تناول المسلم لحم الإبل، فعليه أن يتوضأ قبل أداء الصلاة.