السبب في اعتبار البلوت أو القمار بشكل عام حرام في الإسلام يعود إلى عدة نقاط أساسية متعلقة بالشريعة الإسلامية:
1️⃣ الربح والخسارة بالمقامرة
- البلوت غالبًا يتعلق بالمراهنات أو المال بين اللاعبين.
- أي ربح يعتمد على الحظ وليس على جهد مشروع.
- الإسلام يحرّم الكسب غير المشروع باللعب أو المقامرة لأن المال لا يكون مستحقًا بلا جهد أو عمل.
2️⃣ الاعتماد على الحظ بدل العمل
- في المقامرة، الربح والخسارة يعتمد على الصدفة فقط وليس على مهارة مفيدة أو عمل مشروع.
- القرآن يحث على العمل الشريف لكسب الرزق، ويعتبر اللعب بالمقامرة مضيعة للمال والوقت.
3️⃣ الآثار السلبية
- البلوت أو القمار يمكن أن يؤدي إلى:
- الفقر والخسارة المالية
- النزاعات بين الناس
- الإدمان على اللعب وفقدان التركيز على الواجبات الدينية والدنيوية
4️⃣ الآية القرآنية الداعمة
- قال الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”
— سورة المائدة: 90
- المايسر يعني كل أشكال المقامرة واللعب الذي يكون على المال.
باختصار: البلوت حرام إذا كان مربوطًا بالمال أو الرهان لأنه يدخل ضمن المقامرة، ويُعد من أعمال الشيطان ويضر بالإنسان مالياً واجتماعياً.
أما إذا كان اللعب تسلية بدون رهان أو مال فهو مجرد لعبة وقد يُسمح بها بحسب بعض الفقهاء، لكن من الأفضل تجنبها إذا كان هناك أي احتمال للمقامرة.