كان الصحابة رضي الله عنهم يستقبلون شهر رمضان بشوقٍ وفرحٍ عظيمين، وكان لهذا الشهر مكانة خاصة في حياتهم وسلوكهم.
نستعرض هنا كيف كان الصحابة يستعدون ويستقبلون هذا الشهر المبارك:
- الدعاء والاستعداد الروحي:
- كان الصحابة يدعون الله أن يبلغهم رمضان قبل مجيئه، كما ورد عن معاذ بن جبل وغيره أنهم كانوا يقولون: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان.”
- كانوا يدركون أهمية الاستعداد القلبي والروحي للشهر، فيكثرون من التوبة والاستغفار وتجديد النية والإخلاص.
- زيادة العبادات في شهر شعبان:
- كانوا يتبعون سنة النبي ﷺ في الإكثار من الصيام في شهر شعبان، كتمرين للنفس على الصبر والاستعداد لاستقبال الصيام في رمضان.
- كانوا يكثرون من قراءة القرآن وتدبره استعدادًا لختمه في رمضان.
- الصدقة والتواصل مع الناس:
- كانوا يحرصون على تفقد أحوال الفقراء والمحتاجين وإعداد الصدقات لتوزيعها في رمضان.
- كان شهر رمضان فرصة للتراحم والتواصل الاجتماعي، فكانوا يعملون على إصلاح ذات البين وتقوية العلاقات الأسرية والاجتماعية.
- تجهيز أنفسهم نفسيًا وعمليًا:
- كانوا يخططون لاستغلال كل لحظة من رمضان في الطاعات، مثل الصلاة، قراءة القرآن، قيام الليل، والإكثار من الدعاء.
- كان لديهم اهتمام خاص بالعلم، فكانوا يتدارسون القرآن وأحاديث النبي ﷺ المتعلقة بالصيام وأجره.
- التفرغ للعبادة:
- كانوا يقللون من الانشغال بأمور الدنيا ويستعدون للتفرغ للعبادة في رمضان.
- كان شهر رمضان عندهم فرصة لتصفية القلوب وزيادة القرب من الله.
- استقبال رمضان بالفرح والسرور:
- كانوا يرون رمضان هدية عظيمة وفرصة للتوبة ومضاعفة الحسنات.
- كانوا يبثون الفرح في المجتمع ويحثون الآخرين على استغلال هذا الشهر.
اكتشف المزيد حول هذا الموضوع
قصص الصحابة في رمضان
ماهي افضل الاعمال في شهر رمضان؟
مجموعة خطب عن رمضان
الخلاصة:
كان استقبال الصحابة لرمضان مزيجًا من الاستعداد الروحي، والعمل الصالح، والفرح بقدومه.
كانوا يعيشون رمضان بروحانية عالية وشغف لتحقيق رضا الله، مما يجعله نموذجًا يحتذى به لكل مسلم في استقبال هذا الشهر الكريم.
مارأيك في المقاله؟
❤️
0
👍🏼
0
🤯
0
😡
0
🤮
0
😂
0
😭
0
🙄
0