من الشائع أن الأطفال الصغار يلمسون أعضائهم التناسلية، خاصة بين عمر سنتين إلى خمس سنوات، وهذا جزء طبيعي من استكشاف أجسادهم. لكن هناك بعض النقاط المهمة:
- التفسير النفسي: غالبًا يكون الفضول أو شعور الطفل بالراحة عند لمسه لنفسه. لا يعني بالضرورة أنه شيء جنسي كما يفكر الكبار.
- تحديد الحدود: من المفيد تعليم الطفل بشكل هادئ أن هذا التصرف يخصه فقط، ويجب أن يكون في الخصوصية (مثلاً في الحمام أو غرفة النوم).
- التشتيت والنشاطات: عندما ترى الطفل يفعل ذلك خارج الخصوصية، حاول تحويل انتباهه لنشاط آخر كاللعب أو القراءة.
- عدم العقاب الشديد: الصراخ أو العقاب يجعل الطفل يشعر بالخجل من جسده، وهذا سلبي على المدى الطويل.
جدولًا عمليًا لتعليم طفلك الخصوصية بطريقة لطيفة ومناسبة لعمره:
جدول تعليم الخصوصية للطفل:
| الوقت/الموقف | التصرف المقترح | التوضيح للأطفال |
|---|---|---|
| أثناء اللعب | إذا رأيت الطفل يلمس نفسه، حوّل انتباهه للعبة ممتعة أو نشاط آخر | قل له بلطف: “دعنا نلعب بالليجو الآن!” |
| في الحمام/غرفة النوم | يمكنك السماح له باللمس لأن هذا مكان الخصوصية | اشرح له: “هذا شيء خاص بك فقط، يمكنك لمسه هنا في الحمام” |
| عند الخروج أو أمام الآخرين | ذكره بطريقة هادئة أن هذا ليس مناسبًا أمام الآخرين | قل له: “الأشياء الخاصة تظل خاصة، نلعب بها فقط في غرفتنا” |
| روتين يومي | قراءة قصة قصيرة عن جسد الطفل وكيفية احترامه | استخدم كتب مناسبة لعمره عن الخصوصية والجسم |
| عند الفضول أو الأسئلة | استمع له وأجب بصراحة وببساطة | مثال: “جسمك ملكك، من الطبيعي أن تلمسه، لكن فقط في مكانك الخاص” |
نصائح إضافية:
- اجعل الحديث دائمًا هادئًا وغير مؤنب.
- استخدم كلمات بسيطة تناسب عمر الطفل.
- شجع الطفل على التعبير عن الفضول بأسئلة بدل التصرفات المباشرة في الأماكن العامة.
- اجعل الخصوصية جزءًا من الروتين اليومي وليس فقط عند الملاحظة.