هذا شيء جميل جدًا وطبيعي! 🤍 حبّ الطفل للاحتضان يعني أنه يشعر بالأمان والراحة عندما يكون بالقرب منك. اللمس الجسدي مثل العناق يساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين (هرمون السعادة) عنده وعندك، وهذا يقوّي الترابط بينكما ويخفف توتره وقلقه.
إليك بعض الأفكار للتعامل مع هذا الأمر بشكل صحي:
- اعطيه ما يحتاجه من الحنان: لا تقلقي من “إفساده” بالعناق، فالأطفال بحاجة للشعور بالأمان العاطفي.
- خصصي وقت حضن يومي: قبل النوم أو عند الاستيقاظ ليشعر أن الحنان موجود دائمًا.
- شجعيه على التعبير بالكلام: بجانب الحضن، علّميه أن يقول “أحبك” أو يصف مشاعره.
- توازني: إذا كان يطلب الحضن طوال الوقت بطريقة تعطل أنشطتك، يمكنك تحديد لحظات خاصة للعناق (مثل وقت القصة) حتى يتعلم الصبر.
جدول يومي بسيط يساعدك على دمج أوقات الحضن مع أنشطة ممتعة، بحيث يحصل طفلك على الحنان الذي يحتاجه ويتعلم تدريجيًا الاستقلال:
| الوقت | النشاط | الفائدة |
|---|---|---|
| بعد الاستيقاظ | حضن صباحي لمدة 2-3 دقائق + قبلة | يمنحه شعور بالأمان وبدء اليوم بطاقة إيجابية |
| بعد الإفطار | نشاط قصير معك (قراءة كتاب أو لعبة هادئة) | يقوي التواصل بينكما قبل أن يبدأ اللعب المستقل |
| وقت اللعب المستقل | شجعيه أن يلعب وحده، وعندما ينهي لعبة أو يبني شيء جميل أعطيه حضن قصير كمكافأة | يربط الاستقلال بالتقدير والحنان |
| بعد العودة من الحضانة/المدرسة | حضن ترحيبي + سؤال عن يومه | يساعده على تفريغ مشاعره والشعور بالاهتمام |
| قبل النوم | وقت حضن أطول + قصة قصيرة | ينهي يومه بطمأنينة ويشجعه على النوم بهدوء |
💡 نصيحة:
إذا كان يطلب الحضن بشكل متكرر خلال النهار، جربي أن تقولي له:
“أنا أحب حضنك دائمًا، تعال نحتضن بعد أن ننهي هذه اللعبة/العمل”
وهكذا يتعلم الانتظار تدريجيًا ويشعر أنك لا ترفضينه، بل تنظمين الوقت.