في حدث بارز يعكس التوجه نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، قام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بزيارة رسمية إلى السعودية لحضور منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025.
المنتدى، الذي يعد منصة هامة لتوطيد التعاون الاقتصادي، شهد مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكبار المسؤولين من البلدين، إلى جانب عدد من قادة الأعمال والشركات الكبرى.
تركز المنتدى هذا العام على استكشاف فرص الاستثمار المشترك في قطاعات رئيسية تشمل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والرعاية الصحية.
وأكد ولي العهد في كلمته الافتتاحية على أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية مع الولايات المتحدة لتحقيق رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط.
من جانبه، أعرب ترامب عن إعجابه بالتقدم الكبير الذي حققته السعودية في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا، مؤكداً أن الشراكات المستقبلية بين البلدين ستمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات الثنائية التي تحقق المنفعة المشتركة.
اتفاقيات وشراكات استراتيجية
من أبرز نتائج المنتدى توقيع مجموعة من الاتفاقيات الاستثمارية التي بلغت قيمتها مليارات الدولارات. تضمنت هذه الاتفاقيات:
- شراكة في مجال الطاقة النظيفة: إطلاق مشاريع مشتركة بين شركات أمريكية وسعودية تهدف إلى تطوير تقنيات الطاقة الشمسية والهيدروجينية.
- تعزيز قطاع التكنولوجيا: استثمارات أمريكية لدعم الشركات الناشئة في المملكة وتأسيس مراكز تكنولوجية متقدمة.
- مشاريع البنية التحتية: تعاون في بناء المدن الذكية ومشاريع النقل المستدام.
رأي: السعودية هي الوجهة الاستثمارية الأهم الآن
لا يمكن إنكار أن السعودية أصبحت في السنوات الأخيرة الوجهة الاستثمارية الأكثر جذباً على مستوى المنطقة وربما العالم.
بينما تحاول دول أخرى منافستها بمشاريع مشابهة أو ادعاءات مغرية، تبقى المملكة متفوقة بفضل رؤيتها الطموحة 2030، واستثماراتها في القطاعات الواعدة، والبنية التحتية الحديثة، والتسهيلات الاستثمارية التي تقدمها للمستثمرين المحليين والأجانب.
السعودية اليوم ليست فقط وجهة للاستثمار، بل هي المكان الذي تصنع فيه الفرص وتتحقق فيه الأحلام.
لماذا تبحث عن استثمارات في دول أخرى بينما المملكة تفتح ذراعيها وتقدم لك أفضل ما يمكن أن تجده في العالم من شراكات استراتيجية وبيئة استثمارية مستقرة؟
إذا كنت تفكر في الاستثمار، فالجواب بسيط: السعودية هي المكان الذي يجب أن تكون فيه الآن.