صلاة التراويح هي صلاة نافلة تصلى في ليالي شهر رمضان بعد صلاة العشاء، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
يُفضل أداؤها جماعة في المسجد لما فيها من أجر عظيم وثواب مضاعف، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها جماعة في بعض الليالي ليُعلم الصحابة فضلها.
حكم أدائها في البيت:
يجوز أداء صلاة التراويح في البيت، سواء كان ذلك منفردًا أو مع أفراد الأسرة، ولا إثم في ذلك. بل قد يكون أداؤها في البيت أفضل في بعض الحالات، مثل:
- الخوف من العدوى أو المرض: إذا كان هناك خطر على الصحة.
- العذر الشرعي: كوجود مشقة أو عذر يمنع الذهاب إلى المسجد.
- الرغبة في الخشوع: إذا شعر الشخص أن صلاته في البيت ستكون أكثر خشوعًا وتركيزًا.
الأحاديث الدالة:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” (رواه البخاري ومسلم). ولم يُشترط مكان القيام في المسجد.
- وعن النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة” (رواه البخاري).
اكتشف المزيد حول هذا الموضوع
فضل صلاة التراويح في رمضان
الصلاة في رمضان
عبادات ليلة القدر
نصيحة:
- إذا كانت هناك فرصة للصلاة جماعة في المسجد دون عذر يمنع ذلك، فهذا أفضل اتباعًا للسنة.
- أما إذا اختار الشخص الصلاة في البيت، فيستحب أن يقرأ ما تيسر من القرآن ويطيل القيام حسب استطاعته.
بالتالي، أداء صلاة التراويح في البيت جائز ومقبول، ويُؤجر عليه المسلم إذا نوى الخير واحتسب الأجر.
مارأيك في المقاله؟
❤️
0
👍🏼
0
🤯
0
😡
0
🤮
0
😂
0
😭
0
🙄
0