مفطرات الصيام المعاصرة هي الأفعال التي تفسد الصيام في شهر رمضان المبارك، والتي قد تكون جديدة أو مستحدثة في العصر الحالي، بسبب التطور التكنولوجي والتغيرات الاجتماعية.
فيما يلي بعض المفطرات المعاصرة التي قد تؤثر على صحة الصيام:
الحقن الوريدية: بعض الأطباء يعتقدون أن الحقن الوريدية التي تحتوي على سوائل أو مغذيات تفسد الصيام لأن الجسم يستفيد منها كما لو كانت طعاماً أو شراباً، بينما هناك رأي آخر يفرق بين الحقن التي تحتوي على تغذية والحقن الطبية الأخرى مثل الأدوية.
التدخين الإلكتروني (الفيب): رغم أن التدخين التقليدي يعد من المفطرات، إلا أن التدخين الإلكتروني أو ما يعرف بالـ “فيب” قد يكون مثار جدل. يختلف الفقهاء حول تأثيره، فالبعض يراه مفطراً باعتبار أن الجسم يمتص مواد قد تؤثر على الصيام، بينما البعض الآخر يراه غير مفطر إذا لم يتضمن نيكوتين.
إدخال الأشياء عبر الفم أو الأنف: استخدام بخاخات الأنف، أو تناول أدوية عن طريق الاستنشاق أو البخاخات قد يكون من المفطرات، خاصة إذا كانت تحتوي على مواد مذيبة تدخل الجسم وتُمتص في مجرى الدم.
التصوير بالأشعة أو الفحص الطبي: التصوير بالأشعة أو الفحوص الطبية التي تتطلب إدخال مادة سائلة إلى الجسم قد يختلف الحكم بشأنها بناءً على نوع المادة وكيفية تأثيرها على الصيام.
اللقاحات: اللقاحات أو الإبر التي تُعطى أثناء النهار في رمضان قد تكون محل اختلاف بين الفقهاء.
البعض يرى أنها مفطرة إذا كانت تحتوي على مواد غذائية، في حين أن البعض الآخر لا يرى فيها إفساداً للصيام.
مضغ العلكة أو المأكولات المنكهة: بعض الناس قد يعتقدون أن مضغ العلكة أو استخدام بعض المأكولات التي تحتوي على نكهات قد يفسد الصيام، رغم أن المفطرات التقليدية هي الطعام والشراب.
تقنيات التجميل الحديثة: مثل استخدام مستحضرات التجميل أو البوتوكس، الذي قد يثير الجدل في تأثيره على الصيام إذا دخلت أي مواد إلى الجسم، خاصةً إذا كانت مواد مغذية أو تدخل عبر المسام.
من المهم استشارة العلماء والفقهاء للحصول على الرأي الشرعي الدقيق حول هذه الأمور، لأن بعض المفطرات المعاصرة قد تختلف في حكمها حسب الظروف والمعتقدات الدينية لكل مذهب.