انسحاب القوات الإسرائيلية من ممر نتساريم الذي قسم غزة إلى قسمين

انسحبت القوات الإسرائيلية من ممر نتساريم، وهو منطقة عسكرية تفصل شمال غزة عن جنوبها.

بدأ مئات الفلسطينيين في العودة إلى شمال غزة، بعضهم على متن سيارات وعربات محملة بالفرش والأغراض، ليواجهوا مشاهد من الدمار الشامل.

الانسحاب الإسرائيلي يأتي في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس التي تم التوصل إليها في 19 يناير، والتي بموجبها تم تحرير 16 رهينة إسرائيليًا و566 أسيرًا فلسطينيًا حتى الآن.

من المتوقع أن يتم تحرير 33 رهينة و1900 أسير بنهاية المرحلة الأولى من الاتفاق بعد ثلاثة أسابيع.

في 7 أكتوبر 2023، هاجمت حماس إسرائيل مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

من جانبها، تقول وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة إن أكثر من 48 ألف فلسطيني قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي، الذي ألحق دمارًا كبيرًا بالبنية التحتية في القطاع، حيث تدمّر أو تضرر حوالي ثلثي المباني في غزة.

يقول أسامة أبو كميل، أحد سكان المغراقة شمال نتساريم: “ما رأيناه كان كارثة، دمار فظيع.

الاحتلال دمر كل شيء: المنازل والمتاجر والمزارع والمساجد والجامعات ومحكمة المدينة.” أما محمود الصارحي، فقال إن وصوله إلى ممر نتساريم كان بمثابة “موت” له حتى هذه اللحظة.

في بداية الحرب، فر حوالي 700 ألف فلسطيني من شمال غزة إلى جنوب القطاع بعد أن أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء جماعية قبل بدء الهجوم البري.

الانسحاب الإسرائيلي من الممر هو جزء من تنفيذ الاتفاقية، حيث كانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت جزئيًا من الجهة الغربية للممر الشهر الماضي، مما سمح للمشاة الفلسطينيين بالمرور إلى شمال غزة.

بينما يُطلب من القادمين بالسيارات المرور عبر شارع صلاح الدين والخضوع للتفتيش من قبل شركات أمنية أمريكية ومصرية.

وفي نفس الوقت، من المتوقع أن تتوجه وفد إسرائيلي إلى قطر لمناقشة “القضايا الفنية” المتعلقة بالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

Emoji Feedback Form

مارأيك في المقاله؟

❤️ 0
👍🏼 0
🤯 0
😡 0
🤮 0
😂 0
😭 0
🙄 0