عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ”1.
2. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “إِنَّمَا الْقَوِيُّ مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمْسِكَ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ”2.
3. عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَنْ لَا يُؤْذِي النَّاسَ لَا يُؤْذِيهِ اللَّهُ”3.
4. عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا غَيْرَكَ”. قَالَ: “قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ”4.
5. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: “تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ”. وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ؟ قَالَ: “الْفَمُ وَالْفَرْجُ”5.
6. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَضَعَ خَلْقَ آدَمَ مِنْ الْوَرَقِ، وَقَالَ: لَا يَمْسَكُ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى صَلَاةٍ مُرَّتَيْنِ فَلْيَقْرَبْ مِنْهُ أَحَدُهُمَا؛ وَلِيَسْتَنْفِرْهُ مِنْهُ الْآخَرُ”6.
7. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلاَ يَنْظُرْ أَحَدُكُمْ إِلَى يَمِينِهِ وَلاَ إِلَى يَسَارِهِ، فَإِذَا لَزِمَتْهُ فَلْيَنْظُرْ إِلَى قَلْبِهِ”7.
8. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “مَنْ ضَحِكَ كَثِيرًا قَلَّ مَا فِي قَلْبِهِ”8.
9. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “لاَ تَغْضَبْ، لاَ تَغْضَبْ، لاَ تَغْضَبْ”9.
10. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَكَانِهِ، فَأَتَى الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَرَ يَقْعُدُ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، فَلَا يُؤَذِّنْ لَهُ؛ لِأَنَّهُ قَدْ تَحَدَّثَ بَيْنَ ذَلِكَ بِلَغَةٍ”10.
11. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ، فَإِنَّهُ يُخَاطِبُ رَبَّهُ فِي صَلَاتِهِ، فَلاَ يَنْظُرُ إِلَى يَمِينِهِ وَلاَ إِلَى يَسَارِهِ”11.
12. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَوْصِنِي. قَالَ: “لاَ تَغْضَبْ”. رَدَّدَ مَرَّةً، فَقَالَ: “لاَ تَغْضَبْ”12.
13. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَوْصِنِي. قَالَ: “لاَ تَغْضَبْ”. رَدَّدَ مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ: “لاَ تَغْضَبْ”13.
14. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ”14.
15. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “يَقُولُ اللَّهُ: إِذَا قَامَ عَبْدِي لِي حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ، أُحَبُّهُ. فَإِنِ اسْتَمَرَّ وَأَكَثَرَ، أَحَبَّهُ، وَإِذَا اسْتَمَرَّ وَأَكَثَرَ وَتَشَهَّدَ، أُنَا قَرِيبٌ مِنْهُ، وَلَوْ أَدْنَوْا بِي إِلَى ذِرَاعٍ أَدْنَوْتُ بِهِ إِلَيْهِ بِذِرَاعٍ، وَإِذَا أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلاً”15.
ما هو حكم الغضب في الاسلام؟
في الإسلام، الغضب عبارة عن شعور طبيعي يمكن أن يختبره الإنسان في مواقف مختلفة. وفي الوقت نفسه، تُشدد الدين الإسلامي على ضرورة التحكم في هذا الشعور وعدم الاندفاع أو الفعل العنيف أو الكلام الجارح أثناء الغضب. إذا تمكن الإنسان من ضبط نفسه عند الغضب والامتناع عن أفعال وأقوال غير ملائمة، فإن ذلك يعد توجيهًا إيجابيًا من منظور الإسلام.
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث: “لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ”، وأيضًا: “إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ، فَإِنِ الشَّيْطَانَ يَجِيءُ عِنْدَهُ”، وهذا يشير إلى أهمية الهدوء والتفكير قبل الرد أو اتخاذ أي إجراء أثناء حالات الغضب.
هل يحاسب الانسان علي ما يقول عند الغضب؟
مساءلة الإنسان على ما يقوله أثناء الغضب، فالإسلام يعلمنا أن الأفعال والأقوال في حالة الغضب لها تأثير وتأثيرها قد يكون سلبيًا. لذا، يُنصح بشدة بالتحكم في الكلام وعدم قول أو فعل شيء يمكن أن يؤذي الآخرين أو يتسبب في مشكلات. في بعض الأحيان، يُشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن الإنسان قد يُثاب أو يُعطى مكافأة من الله على التحكم في غضبه. دليل ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الْحُوَرِ مَنْ يَشَاءُ”16.
رواه الترمذي في سننه، الحديث رقم ٢٠٢٩، وقال: حديث حسن صحيح.
هذا الحديث يشير إلى أن من يتحكم في غضبه ويمتنع عن التصرف بشكل سيئ أثناء حالة الغضب، سيكون له جزاء عظيم من الله في الآخرة. سيدعى هذا الشخص يوم القيامة بأنه من القائمين على رؤوس الخلائق، وسيُمنح اختياراً بين الحور الذين يُشتهى أن يختارهم.
هذا الحديث يعكس مبدأ التحكم في الغضب والتصرف بحسن أثناء الحالات الصعبة والتحديات الشخصية، ويظهر أهمية التفضيلات الإلهية والجوائز للأفعال الصالحة.
عمومًا، يتوجب على المسلمين أن يسعوا للتحكم في الغضب وتجنب الإساءة في الأقوال والأفعال أثناء هذه الحالة. وفي حال ارتكاب أخطاء، يُشجع على الاعتذار وتصحيح الموقف إذا كان ذلك ضروريًا.
مارأيك في المقالة؟
المراجع:
- حديث نبوي من باب العفو والإعراض عن الجاهلين رواه البخاري في كتاب الأدب، الحديث رقم 6114. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الرقاق، الحديث رقم 6116. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الأدب، الحديث رقم 6115. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الإيمان، الحديث رقم 40. ↩︎
- سنن الترمذي | أبواب البر والصلة باب ما جاء في حسن الخلق (حديث رقم: 2004 ) رواه البخاري في كتاب الرقاق، الحديث رقم 6474. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الصلاة، الحديث رقم 656. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الصلاة، الحديث رقم 717. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الأدب، الحديث رقم 6618. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الأدب، الحديث رقم 6116. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الأذان، الحديث رقم 662. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الصلاة، الحديث رقم 771. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الأدب، الحديث رقم 6117. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الأدب، الحديث رقم 6118. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الأدب، الحديث رقم 6119. ↩︎
- رواه البخاري في كتاب الصلاة، الحديث رقم 955. ↩︎
- رواه الترمذي في سننه، الحديث رقم 2029، وقال: حديث حسن صحيح. ↩︎