الإفطار في رمضان بسبب المرض له أحكام محددة في الشريعة الإسلامية، ويمكن تفصيلها على النحو التالي:
1. جواز الإفطار للمريض:
إذا كان المرض مؤقتًا (يمكن الشفاء منه):
يجوز للمريض الإفطار إذا كان الصيام يزيد من مرضه أو يؤخر شفاءه. وهذا مستند إلى قول الله تعالى: “فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر” (البقرة: 184).
يجب على المريض في هذه الحالة قضاء الأيام التي أفطرها بعد شفائه.
إذا كان المرض دائمًا (لا يُرجى شفاؤه):
إذا كان المرض مزمنًا ولا يستطيع المريض الصيام أبدًا، فيُفطر ويطعم عن كل يوم مسكينًا. مقدار الإطعام هو وجبة مشبعة أو ما يعادلها نقدًا حسب تقدير المنطقة.
2. كفارة الإفطار:
إذا أفطر المريض بسبب مرضه المؤقت أو المزمن، فلا كفارة عليه سوى القضاء (في حالة المرض المؤقت) أو الإطعام (في حالة المرض المزمن).
أما إذا أفطر لغير عذر شرعي: كأن تعمد الإفطار بغير مرض، فإنه يكون قد ارتكب معصية وعليه التوبة والقضاء مع كفارة (صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينًا).
3. نصائح عند المرض في رمضان:
- استشارة الطبيب المختص لمعرفة تأثير الصيام على المرض.
- إذا كان المرض بسيطًا ولا يتأثر بالصيام، يفضل الصيام.
اكتشف المزيد حول هذا الموضوع
ما هي رخص الافطار في رمضان
متى يمكن الإفطار في رمضان للمريض؟
حكم إفطار الحامل في رمضان
خلاصة:
- المريض المؤقت: يفطر ويقضي.
- المريض المزمن: يفطر ويطعم مسكينًا عن كل يوم.
- لا كفارة على المريض، والكفارة تخص من يفطر عمدًا دون عذر.