هل العادة السرية حرام

نعم، العادة السرية (أو الاستمناء) محرم في الإسلام، وقد أكد على ذلك الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتاواه.

🕌 حكم العادة السرية

الشيخ ابن باز رحمه الله بيّن أن العادة السرية محرم، سواء كانت باليد أو بغيرها، استنادًا إلى قوله تعالى:

{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ۝ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ۝ فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون:5-7]

وفسر الشيخ ابن باز أن من “ابتغى وراء ذلك” أي غير الزوجة أو ما ملكت اليمين، فهو “عادٍ” أي ظالم، مما يشمل العادة السرية.

🩺 أضرار العادة السرية

الشيخ ابن باز أشار إلى أن العادة السرية لها أضرار صحية ونفسية، وقد ذكر الأطباء العارفون أن لها مضارًا كثيرة، وقد تؤدي إلى مشاكل صحية جسدية ونفسية.

✅ العلاج والتوبة

الشيخ رحمه الله نصح بترك هذه العادة والابتعاد عنها، والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، والرجوع إلى الطريق المستقيم.

كما أوصى بالزواج لمن استطاع، أو بالصوم لمن لم يستطع، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء” بن باز.

اكتشف المزيد حول هذا الموضوع

طريقة الاغتسال من الدورة

حكم إتيان الزوجة من الدبر

شروط الحج للمرأة

🕋 خلاصة

العادة السرية محرم في الإسلام، ويجب على المسلم تركها والتوبة منها، والابتعاد عن كل ما يؤدي إليها، والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.