الرسول ﷺ نهى عن أكل الضفدع لأن فيها روحًا مسبّحة، أي أنها من الحيوانات التي تُسبّح الله، وقد ورد النهي في حديث صحيح:
عن عبد الرحمن بن عثمان رضي الله عنه أن طبيبًا سأل النبي ﷺ عن الضفدع يجعلها دواء، فنهى النبي ﷺ عن قتلها.
(رواه أبو داود والنسائي وأحمد وصححه الألباني)
فالمنع هنا يشمل قتلها وأكلها.
والعلماء قالوا:
- الضفدع من الحيوانات التي لها تسبيح خاص لله.
- ولها صوت فيه ذكر لله، ولهذا نُهي عن قتلها رحمة بها.
- كما أن أكلها محرّم عند جمهور العلماء (المالكية والشافعية والحنابلة)، بينما أباحه بعض الأحناف في حالات خاصة، لكن الرأي الراجح هو التحريم بسبب النهي الصريح.
نعم، الشيخ ابن باز رحمه الله قال إن أكل الضفدع حرام لأن النبي ﷺ نهى عن قتلها، وما نُهي عن قتله لا يجوز أكله.
📌 نص فتواه:
سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
ما حكم أكل الضفدع؟فأجاب:
لا يجوز أكل الضفدع لأن النبي ﷺ نهى عن قتلها، كما في الحديث الصحيح، وما نُهي عن قتله لا يجوز أكله.
فالشيخ ابن باز يوافق جمهور العلماء على التحريم، مستندًا إلى الحديث الصحيح عن النبي ﷺ.