لقب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو “خاتم الأنبياء”. هذا اللقب يُشير إلى أنه آخر الرسل الذين أرسلهم الله للبشرية، كما ورد في القرآن الكريم:
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (سورة الفتح، الآية 29)1
ألقاب أخرى للرسول محمد صلى الله عليه وسلم:
الرحمة المهداة:
- كما جاء في القرآن الكريم، يعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، قال الله تعالى:
“وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ”
(سورة الأنبياء، الآية 107)2
الصدق الأمين:
- هذا اللقب يبرز صفاته الأخلاقية العالية، حيث كان يُعرف قبل النبوة بالصدق والأمانة، وكان يلقب بـ”الصادق الأمين” في مكة.
الحبيب:
- يُلقب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ”الحبيب” تقديرًا لمحبته الكبيرة من قبل المؤمنين وكونه حبيب الله.
أهمية اللقب “خاتم الأنبياء”
- إغلاق باب النبوة: يُشير إلى أن النبوة قد اختتمت بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ولا نبي بعده.
- إكمال الرسالة: يعكس أن رسالة الإسلام التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي الرسالة النهائية والشاملة التي لا تحتاج إلى تعديل أو إضافة.
اللقب “خاتم الأنبياء” يعبّر عن إغلاق سلسلة النبوة ويُعزز من أهمية الرسالة التي حملها النبي محمد صلى الله عليه وسلم كرسالة شاملة وكتابة دينية خالدة. هنا تعريف الرسول: من هو وكيف ساهم في التاريخ الإسلامي؟