سورة الرحمن رقم ٥٥ هي إحدى السور في القرآن الكريم، تتميز بالتركيز على نعم الله ورحمته الواسعة التي أحاطت بكل شيء في الكون. تتناول السورة قوة الله في الخلق والإعطاء، وتدعو البشر إلى التفكّر في آيات الله في السماء والأرض.
أحكام التجويد في سورة الرحمن:
إليك الجدول المطلوب مع الأمثلة على أحكام التجويد في سورة الرحمن
الآية | القاعدة التجويدية | النص والتجويد |
---|---|---|
الرَّحْمَنُ | الإدغام | الرَّحْمَنُ |
عَلَّمَ الْقُرْآنَ | الإدغام | عَلَّمَ الْقُرْآنَ |
خَلَقَ الإِنسَانَ | الإدغام | خَلَقَ الإِنسَانَ |
عَلَّمَهُ الْبَيَانَ | الإدغام | عَلَّمَهُ الْبَيَانَ |
الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ | الإدغام | الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ |
وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ | الإدغام | وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ |
وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ | تَفْخِيمُ القلقلة | وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ |
أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ | تَفْخِيمُ القلقلة | أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ |
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ | تَفْخِيمُ القلقلة | وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ |
وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ | تَفْخِيمُ القلقلة | وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ |
فيها فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ | النُّونُ السَّاكِنَةُ وَالتَّنْوِينُ المُتَّصِلُ | فيها فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ |
وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ | النُّونُ السَّاكِنَةُ وَالتَّنْوِينُ المُتَّصِلُ | وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ |
فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ | التَّقَاءُ الهَمْزَةِ وَالتَّنْوِينِ | فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ |
خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ | الإدغام | خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ |
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ | الإدغام | وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ |
رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ | الإدغام | رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ |
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ | الإدغام | مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ |
بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانِ | الإدغام | بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانِ |
يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ | الإدغام | يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ |
وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ | الإدغام | وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ |
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ | الإدغام | كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ |
وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ | الإدغام | وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ |
يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ | الإدغام | يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ |
سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ | الإدغام | سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ |
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ |
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ |
فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ |
فَيَوْمَئِذٍ لّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | فَيَوْمَئِذٍ لّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ |
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ |
هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ |
يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ |
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ |
ذَوَاتَا أَفْنَانٍ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | ذَوَاتَا أَفْنَانٍ |
فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ |
فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ |
مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ |
فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ |
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ |
هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ |
وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ |
مُدْهَامَّتَانِ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | مُدْهَامَّتَانِ |
فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ |
فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ |
فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ |
حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ |
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ |
مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ | الإدغام وَالقَلْقَلَةُ | مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ |
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّهِ جَلَّ جَلالِهِ وَإِكْرَامِهِ | الإدغام | تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّهِ جَلَّ جَلالِهِ وَإِكْرَامِهِ |
الاستنتاج:
إن سورة الرحمن تذكّر البشر بنعم الله الكبيرة ورحمته الواسعة، وتحثهم على التفكّر في خلقه وتدبر آياته. تذكّر السورة أيضًا بأهمية الشكر والعبادة والتفكّر في عظمة الله الذي خلق كل شيء بحكمته.
ما هي الأمور التي ترشد اليها سورة الرحمن؟
سورة الرحمن، هي إحدى السور القرآنية الرائعة التي تحمل في طياتها توجيهات وإرشادات قيمة للإنسان. تهدف السورة إلى إيقاظ تفكير الإنسان وتوجيهه نحو تدبر الآيات وتأمل النعم التي أنعمها الله عليه. ومن أبرز الأمور التي ترشد اليها سورة الرحمن:
- التأمل في آيات الخلق: تدعو السورة إلى التأمل في الخلق العظيم والآيات المبهرة في الكون، مما يحث الإنسان على مراقبة قدرة الله وإبداعه.
- شكر نعم الله: تذكير الإنسان بنعم الله الكثيرة المتجددة منها وعامرة، وهذا يحثه على التوجه بالشكر والامتنان لله تعالى.
- التفكر في مخلوقات الله: تحث السورة على التأمل في الإنسان والطبيعة المحيطة به، وتدعوه للاستفادة من هذا التفكر للوصول إلى تقدير عظمة الله وحكمته.
- التوبة والعودة إلى الله: تذكير الإنسان بخطيئته وإهماله لنعم الله يدفعه للتوبة والعودة إلى رحمة الله.
- العبرة من عقوبات الكافرين: تسلط السورة الضوء على مصير الكافرين وعقوباتهم، مما يعلم الإنسان أهمية الاعتقاد والتقيد بالقيم والأخلاق الإسلامية.
- دعوة إلى تفكير عميق: تحث السورة على التفكير العميق والتأمل في الحياة ومعانيها، وهذا يساعد على تطوير الوعي والنضج الروحي.
باختصار، سورة الرحمن تقدم توجيهات متعددة تساعد الإنسان على تحقيق التوازن الروحي والاجتماعي، وتشجعه على النمو والتطور من خلال التفكر في خلق الله والتأمل في نعمه وعظمته.
وايضا ترشد سورة الرحمن إلى عدة أمور مهمة، منها:
نعمة الله ورحمته: تشدد السورة على نعمة الله ورحمته التي أحاطت بكل شيء في الكون، مشجعة البشر على الشكر والتفكّر في هذه النعم.
خلق الإنسان: تذكّر السورة بخلق الإنسان وعظمة هذا الخلق، محثّة البشر على التفكّر في كيفية تكوينهم وبنيتهم.
القرآن الكريم: تشدد على أهمية القرآن وتعليمه للبشرية، داعية إلى دراسته والتفكّر في آياته.
القوة والعظمة الإلهية: تسلط الضوء على قوة الله في الخلق والسيطرة على كل شيء في السماء والأرض.
تنبيه: يجب الإشارة إلى أن الأمور المذكورة تعكس فهمًا عامًا لمحتوى سورة الرحمن ولا تغني عن الاستماع إلى تفسيرات علماء التفسير للحصول على فهم دقيق لمعاني السورة.